لقي الأمين العام لحزب “النور السلفي” والمرشح الوحيد في الانتخابات التشريعية في سيناء، مصرعه عصر اليوم السبت، إثر تعرضه لإطلاق نار من طرف مجهولين أثناء توجهه لأداء صلاة العصر في أحد مساجد مدينة العريش.
ووفق بيان للحزب، فقد قتل الأمين العام للحزب، مصطفى عبد الرحمن، على يد مجهولين عمدوا إلى إطلاق النار عليه أثناء توجهه لمسجد في مدينة العريش لأداء صلاة العصر، قبل أن يلوذوا بالفرار على مثن دراجة نارية.
وحسب تصريحاته، أكد السكرتير العام للحزب، جلال المرة، أن حزبه قام بإجراء اتصالات مكثفة مع السلطات المعنية من أجل التسريع في التحقيق للكشف عن ملابسات عملية الاغتيال التي راح ضحيتها أمين الحزب.
وطالب المرة السلطات المصرية بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل إلقاء القبض على الجناة، والكشف عن الجهات التي تقف وراء حادث اغتيال مرشح الحزب الوحيد للانتخابات البرلمانية المصرية.
هذا وحسب بعض المصادر الطبية في المدينة، لفض مصطفى عبد الرحمن أنفاسه بعيد نقله إلى المستشفى.
ويأتي حادث اغتيال عضو حزب “النور السلفي”، بعد ساعات قليلة على تفجير مجهولين عبوة ناسفة في مدينة العريش، والتي أدت إلى مقتل 3 أفراد من الشرطة المصرية وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
إقرأ أيضا:مقتل سبعة عسكريين من الجيش المصري في اشتباكات شمال سيناء