وجه الكاتب الإسرائيلي غاي بيشور انتقادات لاذعة لإعلام بلاده متهما إياه بنشر ما أسماه فيروس القلق داخل الملايين من مواطني إسرائيل في إطار تغطيتهم للعمليات التي يشنها الفلسطينيون ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، والمواجهات التي يخوضونها ضدهم.
وقال بيشون في مقال له بموقع جريدة “يدعوت أحرنوت” في نسخته الإنجليزية إن حجرا يلقيه الفلسطينيون (الذين وصفهم بالإرهابيين) يتحول إلى كرة ثلج كبيرة عن طريق المنابر الإعلامية الإسرائيلية.
هذه المنابر تخلق ارتباكا لدى المتتبع الإسرائيلي بسبب التغطية الإعلامية “الملتهبة” ما يتسبب في حالة من الهلع للمواطنين.
وأضاف غاي بيشون أن البث المتكرر لمشاهد الطعن التي يتعرض لها الإسرائيليون على أيدي الفلسطينيين لديها تأثير نفسي “هدام” على المشاهد الإسرائيلي.
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الأمر في غاية الجدية لأنه شأن استراتيجي وأن تغيير طريقة تناول هذه الأخبار ستجعل من الصعب على “الإرهاب” (الفلسطيني) أن يحقق أهدافه.
يذكر أن العمليات الأخيرة التي يشنها الشبان الفلسطينيون في حق جنود دولة الاحتلال والمستوطنين خلقت حالة من الرعب في صفوفهم ما جعلت أعدادا كبيرة منهم تردد على العيادات النفسية للعلاج من آثار الهلع الذي أصابهم.

العمليات الفلسطينية خلقت حالة من الخوف في صفوف الإسرائيليين