جاء انتخاب السياسي اليساري جيريمي كوربين على رأس حزب العمال البريطاني ليشكل مفاجاة بالنسبة للمتتبعين، لتكثر التساؤلات حول الوجه الذي سيأخذ القطب الثاني في السياسة البريطانية بعد حزب المحافظين.
وتمثلت المفاجأة في كون كوربين لم يكن من المرشحين بقوة لخلافة زعيم الحزب، إد ميلباند المستقيل بعد خسارة حزب العمال في الانتخابات التي جرت في شهر ماي الماضي، حيث تفوق على منافسيه بنسبة مهمة بعد أن حصل على 59.5 بالمئة من الأصوات.
وتفوق جيريمي كوربين على كل من آندي بيرنام وأيفيت كوبر وليز كندال، حيث تقدم على أقرب منافسيه بنسبة 40 بالمئة.
ويوصف كوربين بأنه يساري متشدد، وسبق له أن أعلن معارضته للحرب كما أعلن في خطاب فوزه دفاعه عن التعدد الثقافي في بريطانيا وتعهده بمحاربة الفوراق الاجتماعية والدفاع عن حقوق النقابات.
اقرأ أيضا
بداية ”القيامة”.. اتهامات لرجال حصاد بالتشويش على سير العملية الانتخابية
على بعد أيام من استحقاقات السابع أكتوبر، خرج حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية بجهة مراكش آسفي، ليوجها انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية.
قبل السابع أكتوبر.. مطالب للأحزاب بحماية الحريات ومنع استغلال الدين
أيام معدودة تفصلنا عن موعد إجراء الانتخابات التشريعية التي تعد الأولى بعد دستور 2011، وما يشغل منظمات وهيئات حقوقية هو ما سيعقب هذه المحطة.
”القيامة” اقتربت.. الداخلية تحدد مواعيد التصريح بالترشيحات والحملة
أعلنت وزارة الداخلية اليوم (الجمعة)، عن التواريخ المتعلقة بوضع ملفات الترشيح وانطلاق الحملة الانتخابية لاستحقاقات السابع أكتوبر.