في إطار الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في عدد من الدول الغربية، تناول تقرير إخباري بريطاني أمس الثلاثاء هذه الممارسات المتعارضة وحقوق الإنسان، حيث أشار إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون باتت جدية، خاصة في صفوف النساء المحجبات، في وقت تتزايد الأفكار المعادية للإسلام داخل الأوساط الأوروبية.
وحسب التقرير المنجز من طرف صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عرفت الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في لندن، ارتفاعا قدر بـنسبة 28 بالمائة خلال السنة الفارطة، حيث سجل 12749 اعتداء خلال سنة 2014.
وأوضحت الجريدة أن العديد من ضحايا هذه الاعتداءات يرجعون ذلك إلى ما يحدث بدول الشرق الأوسط، خاصة بسوريا والعراق.
وفي نفس السياق، ذكرت الجريدة بالحادث الذي تعرضت له فتاة محجبة سنة 2012، عندما باغتها شخص بضربة عنيفة من الخلف، ما تسبب في فقدانها الوعي.
أقرأ المزيد:ضرورة التمييز بين الإسلام والتعصب
هذا وتعرضت الفتاة البالغة من العمر 16 سنة إلى اعتداء من طرف شاب نيجيري، أثناء سيرها في أحد شوارع العاصمة لندن، حيث تسبب في كسر أسنانها وفقدانها الوعي على الفور، في وقت تمكنت السلطات البريطانية من القاء القبض على المعتدي بعد مدة قصيرة.