أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، على ضرورة الشروع في إجراء مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا على أنه الوقت المناسب لذلك في ظل الصراع الذي تعيشه سوريا، والذي استفادت منه “داعش” من أجل مد سيطرتها على مناطق عدة بالبلاد.
وحسب مارجيو، فإن المفاوضات مع الأسد من شأنها أن تقود إلى حل للأزمة السورية التي تسببت في مقتل أكثر من ربع مليون شخص، ونزوح الملايين من السوريين، مؤكدا أن حكومة الأسد، رغم الانتقادات التي وجهت إليها، تبقى الأمل الوحيد لفض النزاع، نظرا على امتلاكها الشرعية الدولية.
وأضاف مارجايو أن المستفيد الأول والأخير من الوضع المأساوي الذي تعيشه سوريا، والذي دفع الملايين إلى ترك النزوح ف اتجاه دول الجوار أو أوروبا، هو “داعش” التي ستعمل على إحكام قبضتها على المناطق السورية التابعة لنفوذها.
إقرأ المزيد:سوريا مستعدة للتعاون مع أي دولة لمحاربة داعش
وشدد وزير الخارجية الإسباني أن الحل الأمثل للصراع القائم في سوريا سيكون بالجلوس على طاولة التفاوض مع الأسد من أجل التوصل إلى اتفاق.
هذا وأشار مارجايو أن تدخل بلاده في سوريا رهين بتوفير الدعم الدولي لقواته إلى جانب مصادقة البرلمان على ارسال البعثة العسكرية إلى الأراضي السورية.