حذر تقرير ، انجزته “ا لشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة“، من مغبة تزايد مرض الكبد الفيروسي وسط المواطنين المغاربة.
وحمل التقرير، الموقع باسم علي لطفي، رئيس الشبكة، المسؤولية لوزارة الصحة ولخدماتها غير الآمنة، ” كما أن الأطباء والممرضين والأعوان بقطاع الصحة، يعانون من نفس التهديدات لنقل الفيروس والإصابة بالعدوى، حيث هم الآن أكثر الفئات تعرضا لهذا الداء نظرا للظروف المتردية التي يشتغلون فيها والمحدقة بكل المخاطر” .
ومن أجل التصدي لهذا المرض الفتاك، التمست “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة =الحق في الحياة ” من رئيس الحكومة برمجة موضوع الدواء الجديد الخاص بعلاج التهاب الكبد الفيروسي الوبائي ضمن جدول أعمال المجلس الحكومي المقبل .
وألحت الشبكة على الحكومة لكي “تتحمل مسؤولياتها كاملة ، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة ، والقيام بكل الإجراءات الدبلوماسية والحقوقية والإنسانية والطبية المطلوبة، بغرض حمل الشركة الأمريكية على تخفيض سعر العقار الجديد واستيراده، أو صناعة الدواء الجنيس منه من أجل إنقاذ أرواح مواطنين يوجدون في حالة الموت البطيء”.
للمزبد: مساهمة علماء المغرب في ميدان الطب والتطبيب
إلى ذلك، توجهت الشبكة إلى الوكالة الوطنية للتأمين الصحي من أجل الموافقة على إدراج عقار مرض الكبد الفيروسي ضمن الأدوية المسترجعة مصاريفها وضمن “لائحة الأمراض المزمنة” التي تستفيد من تغطية كاملة بنسبة 100 في المائة.