بعد وفاة لحسن جاخوخ، رجل الأعمال والملياردير الذي كان طرفا في قضية عرفت بقضية “الأب والإبن”، أو بقضية “درابور”، فتحت العائلة الملف من جديد لتكشف للرأي العام عن تفاصيل محاولة استيلاء تعرضت لها.
أبناء لحسن جاخوخ، صاحب الشركة المتخصصة في جرف الرمال، تحدثوا أمس الجمعة، خلال ندوة نظموها بالبيضاء، عن تعرضهم لمحاولات استيلاء على الشركة وعدد من الممتلكات التي تركها الأب.
ووجهوا اتهاماتهم بشكل مباشر لمن كانوا يعتبرونه “صديق الأسرة”، عزيز مصطفى عضو مجلس إدارة الشركة، إذ قالوا إنه استغل وثيقة “وكالة” منحه إياها جاخوخ الأب، تخول له رئاسة الشركة وإصدار كل القرارات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تفاجأت الأسرة حسب تصريحات الأبناء، بأن وثيقة “الوكالة” تحولت إلى “وصية”، قال عزيز إن الراحل لحسن جاخوخ وقعها ليجعله الوريث الوحيد له.
الأمر الذي جعل محامي الأسرة، حسن السملالي، يتدخل ويطالب المحكمة التجارية بتوقيف الحسابات البنكية الجارية لمجموعة درابور وفروعها، والاكتفاء بتنفيذ النفقات العادية وصرف الأجور للعمال، ومازالت لحدود اليوم الأسرة تنتظر قرار المحكمة.
ووفق تصريحات زوجة لحسن جاخوخ السابقة، فإن الصداقة بين هذا الأخير ومصطفى عزيز تعود لعام 2012 خلال لقاء في الغابون، ومنذ ذلك الحين والأسرة تثق في الرجل الذي قدم نفسه كديبلوماسي وصاحب استثمارات.
وجدير بالذكر أن شركة “درابور” تعد إحدى أكبر شركات جرف الرمال والموانئ بالمغرب، والتي ظلت لمدة 30 سنة تمثل المغرب في القارة الإفريقية.
إقرأ أيضا: مدير جديد لشركة “درابور” لجرف الرمال