الجزائريون يفضلون ”التصييف” خارج بلادهم.. ويستبدلون الشواطئ بالجزر

أصبح الجزائريون يفضلون قضاء العطلة الصيفية، خارج أرض الوطن، بسبب غياب المرافق السياحية والترفيهية من جهة، وبسبب غلاء تذاكر السفر وانعدام الفنادق، التي تضمن لهم “صيفا هادئا” من جهة أخرى.

هذا ما كشفت عنه صحيفة الشروق الجزائرية، في مقال لها حول وجهات الجزائريين خلال فصل الصيف، بعدما تحدثت إلى عدة فاعلين في القطاع السياحي بالجزائر.

إقرأ أيضا: هل يتراجع توافد السياح الجزائريين على تونس بعد هجوم سوسة؟

إلياس سنوسي، رئيس نقابة الوكالات السياحية، قال للصحيفة إن 99 بالمائة من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر لا تستقطبها السياحة في بلادها لانعدام الإمكانات والمرافق.

وانتقد تمسك الحكومة بعدم تخفيض أسعار تذاكر السفر لاستقطاب السياح، خاصة في ظل تهاوي أسعار البترول، إذ من المفروض أن تعول الجزائر على إنعاش السياحة، حسب تعبيره.

مهنيون في قطاع السياحة، كشفوا أيضا للصحيفة، أن وجهات الجزائريين لم تعد تقتصر على تونس أو المغرب وتركيا بل تعدت ذلك، إلى وجهات على غرار جزر الكراييب ولانكوي بماليزيا، التي تكلف الشخص الواحد لمدة أسبوع فقط 30 مليونا، أو جزر المالديف للراغبين في قضاء عطلة خيالية، والتي تتجاوز تكلفتها 70 مليونا.

إقرأ أيضا:بعيدا عن السياسة..المغرب ثاني أفضل وجهة لدى الجزائريين

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *