البيضاويون والرباطيون في مقدمة المصابين بضغط الدم في المغرب

كشف تقرير صادر عن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، عن معطيات مقلقلة بشأن ارتفاع أعداد المصابين بمرض الضغط الدموي الحاد في المغرب، حيث أكد الصندوق أن عدد المصابين المصرح بهم لدى المؤسسة ارتفع خلال الست سنوات الأخيرة بنسبة 111 في المائة، وتشكل نسبة النساء 54 في المائة من مجموع المصابين، مقابل 46 في المائة بالنسبة للمصابين من الذكور.

وأوضح التقرير،حسب ما نشرته يومية “المساء” المغربية، في عددها ليوم غد الأربعاء، أن عدد المصابين بهذا المرض المزمن قفز من 20 ألفا و739 مصابا في سنة 2008 إلى 43 ألفا و856 مصابا في سنة 2014، وهو ما يجعل الضغط الدموي الحاد من بين الأمراض طويلة الأمد على مستوى عدد المصابين بنسبة 32 في المائة، والرابع من حيث نفقات هذه الأمراض بـ13 في المائة.

للمزيد:الموز يخفض الضغط المرتفع

وتوقفت دراسة الصندوق عند ارتفاع ضغط الدم ببعض الأمراض المزمنة، التي تلتهم نفقات مهمة.

وأشارت الدراسة إلى أن الدار البيضاء تأتي في المقدمة من حيث أعداد المصابين بنسبة تقدر بـ2.32 بالمائة، متبوعة بجهة الرباط سلا بـ 2.15 بالمائة، وفاس بولمان بـ1.74 بالمائة، والغرب الشراردة بني حسن بـ1.65 بالمائة.

الصورة: التدخل الجراحي يمكنه التخفيف من تأثير ضغط الدم

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *