استنكر عدد من المغاربة الناشطين على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، حادث تعنيف المواطنة المغربية “رشيدة” من قبل عائلتها اليهودية بسبب اعتناقها الإسلام.
وطالبوا من خلال عدة صفحات على” فيس بوك”، بالتضامن معها، ومساندتها من أجل وضع حد للمعاناة التي تعيشها، فقط لكونها اختارت اعتناق الإسلام بدل اليهودية، إذ إنها أصبحت اليوم بدون مأوى، بعد أن كانت تقطن مع ذويها بالدارالبيضاء.
وشددوا على ضرورة تحرك الهيآت الحقوقية من أجل إنصاف “رشيدة” التي كانت تحمل قبل اعتناقها الإسلام اسم “راشيل موريوسف بنت عازار”.
وتعود تفاصيل قصة “رشيدة” حسب ما ذكرت في شريط فيديو، إلى شهر ماي الماضي، حين قررت التحول إلى الإسلام، لكن هذا الاختيار لم يرق عائلتها اليهودية، وخصوصا والدها الذي كان حاخاما سابقا في إسرائيل والمغرب.
الحاخام الأب لم يستسغ أن تعتنق ابنته الإسلام فشرع في تعنيفها، وطردها من المنزل، وتشبث هو ووالدتها برفضهما إسلامها بسبب ما أسموه ” تطرف وإرهاب” بعض المسلمين، حسب ماتروي “رشيدة”.