قال موسى سراج الدين، رئيس جمعية ” أولاد المدينة”، إن هناك غليانا داخل المدينة القديمة بالدار البيضاء، بسبب الأشغال الجارية حاليا في “دار الإقامة العامة”،في إطار برنامج إعادة الهيكلة، تحت إشراف الوكالة الحضرية.
وعزا في تصريح لموقع ” مشاهد 24″، سبب هذا الغليان، إلى التشويه الذي طال هذه المعلمة التاريخية القديمة، ومس شكلها الهندسي، وتم إدخال تغييرات على مستوى البناية.
وذكر أن الجمعية لفتت انتباه المسؤولين إلى هذا التشويه الذي يسيء إلى ذاكرة البيضاويين، من خلال بعض الوقفات الاحتجاجية، لكن دون جدوى، معتبرا أن الأمر مقصود، وان الهدف هو تهجير ساكنة المدينة القديمة، بعد محو ذاكرتهم وارتباطاتهم.
يشار إلى أن ” دار الإقامة” شيدت في بداية القرن العشرين، واستعملت كمقر تابع للإقامة العامة وكسكن وظيفي للمراقب المدني خلال فترة الحماية.