محكمة إنزكان تؤجّل قضية فتاتي “الصايا”

أجّلت المحكمة الابتدائية لإنزكان عشية اليوم جلسة المحاكمة الأولى في قضية ما بات يُعرف بقضية”الصايا” إلى غاية الثالث عشر من يوليوز الجاري.

بعد أزيد من خمس ساعات ونصف الساعة وهي مدّة الجلسة الأولى، التي عرفت حضورا كبيرا لنشطاء حقوقيين عبّروا عن مساندتهم للفتاتين المتّهمتين بالإخلال بالحياء العام، جنبا إلى جنب هيئة الدفاع التي حضر منها مائة محامي نابوا عن أربعمائة محامي آخرين سجّلوا أسمائهم ضمن المدافعين عن الفتاتين آنفتي الذكر، قضت هيأة المحكمة تأجيل القضية إلى غاية الثالث عشر من يوليوز الجاري، في قضية استأثرت بالرأي العام، وأضحت حديث المجالس خلال الأسبوعين الماضيين.

ولعلّ أبرز ما ميّز جلسة المحاكمة، هي الأجواء التي سبقتها أمام بوابة المحكمة، حين تظاهر المئات من الناشطين الحقوقيين رافعين شعارات” المغرب بلادي أرض حرّة والظلام يطلع برّا”، فيحين تجمهر  تجّار سوق الثلاثاء في مدينة إنزكان مطالبين بعدم الإخلال بالحياء العام في مدينتهم، في الوقت الذي نأوا بأنفسهم عن  مشاركتهم في أي اعتداء قد تكون الفتاتان تعرضتا له.

اقرأ أيضا

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

المغرب يدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة تدعو الشركاء الدوليين إلى دعم المبادرات الإفريقية في مجال مساندة ضحايا الإرهاب، وتمويل الآليات المبتكرة، بما فيها الشبكات القارية والمنصات الرقمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *