أكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عمل الوزارة على إطلاق برامج اجتماعية وفق رؤية طموحة.
وأبرزت عمور على هامش المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ببنجرير أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يُقدّم حلولا ملموسة للتحديات الكبرى في تشغيل الشباب، وتمكين النساء والإدماج الاجتماعي للفئات الهشة.
وأشارت إلى أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يبرهن على إمكانياته المهمة بمساهمته بـ2.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، و5 في المائة من الساكنة النشيطة.
وأوضحت أن الطموح يروم رفع المساهمة إلى 8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مع خلق 50 ألف منصب شغل سنويا في أفق 2035.
وشددت الوزيرة على إحداث قانون إطار يمكن من سهولة الولوج للدعم العمومي، وتطوير شراكات اجتماعية بين القطاعين العمومي والخاص.
وأكدت عمور في الأخير تسريع التحول الرقمي للتعاونيات، وتسهيل وصولها لمصادر التمويل ومساعدتها على التسويق.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير