تسائل فرق نيابية، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، عن حصيلة تنزيل “جواز الشباب”.
وبعد الإعلان عن تعميم خدماتها على الصعيد الوطني، نهاية شهر يناير الماضي، تشغل مبادرة “جواز الشباب”، حيزا مهما ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين بمجلس النواب.
وهكذا سيسائل فريقا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة عن الأغلبية، والفريق الحركي عن المعارضة، وزير الشباب، عن تنزيل الجواز والأهداف المرجوة منه.
وبتاريخ 20 يناير 2025 بالرباط، أعلن بنسعيد، عن تعميم خدمات “جواز الشباب” على الصعيد الوطني.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن “جواز الشباب” يعد تطبيقا مجانيا أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل لفائدة الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة. ويقدم تخفيضات وعروضا مجانية وامتيازات أخرى لتمكين الشباب من الاستفادة من العديد من الخدمات الثقافية والرياضية وكذا خدمات التنقل والإقامة.
وانطلق هذا المشروع منذ ثلاث سنوات من الرباط، ليكون آلية تتيح مجموعة خدمات وتلبي انتظارات وتطلعات ملايين الشباب المغاربة.