ذكر موقع “الطاقة”، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري شهد تطورات مهمة، خلال الأيام الأخيرة، مع بدء شركة هولندية عمليات مسح لمسار الخط الذي سيربط 13 دولة في غرب إفريقيا.
وأعلنت شركة إن سي (N-Sea)، المزودة للحلول تحت سطح البحر، في بيان لها، توسيع منطقة عملياتها لتشمل غرب إفريقيا من خلال بدء عمليات المسح لدعم تطوير مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط بين نيجيريا والمغرب.
ولتنفيذ عمليات المسح لموقع مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، عملت شركة إن سي الهولندية بشكل وثيق مع مالك السفينة ريدريج غروين (Rederij Groen)، لتحويل سفينة الدعم الزلزالي “وافز 7 (7-WAVES) إلى سفينة مسح مزودة بأحدث المعدات.
ويحظى أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يبلغ طوله 5660 كيلومترا، برعاية المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، وشركة النفط الوطنية النيجيرية؛ إذ سيبدأ في نيجيريا، ليربط العديد من دول غرب أفريقيا في طريقه إلى المغرب ومنها إلى أوروبا عبر ربطه بخط أنابيب المغاربي الأوروبي الممتد إلى إسبانيا.