منصة: المغرب ينجح في رفع نسبة الطاقة المتجددة

قالت منصة “الطاقة” المختصة، إن المغرب نجح في رفع نسبة الطاقة المتجددة بصورة ملحوظة بقيادة مزارع الرياح.

وتوضح الأرقام التي رصدتها المنصة، أن المغرب يقترب من تحقيق الهدف الذي يسعى إليه والمتمثل في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030.

وفي مقابل ذلك، تشهد حصة الفحم في توليد الكهرباء تراجعا مقابل ارتفاع حصة المصادر المتجددة والغاز، ولكنه ما يزال هو أكبر مصدر لإنتاج التيار الكهربائي.

ووفق المصدر، تراجعت حصة الفحم في مزيج توليد الكهرباء إلى 64%، مقابل 70.2% عام 2022، وفي المركز الثاني جاءت طاقة الرياح بحصة ارتفعت إلى 15.4%، مقابل 12.9%.

وقفزت حصة الغاز الطبيعي في مزيج توليد الكهرباء خلال عام 2023 إلى 10%، مقابل 1.6% في العام السابق له، ليأتي في المركز الثالث. بينما حلّت الطاقة الشمسية في الترتيب الرابع بحصة زادت إلى 5.10%، مقابل 3.5% في عام 2022، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي المقابل، تراجعت نسبة زيت الوقود والغازوال (الديزل) بصورة ملحوظة بمزيج توليد الكهرباء في المغرب إلى 3.8% خلال عام 2023.

وسادسًا، حلّت الطاقة الكهرومائية في مزيج إنتاج الكهرباء بنسبة استقرّت عند 0.8%، في حين تراجعت حصة الطاقة عبر الضخ إلى 0.40% لتحل في المركز السابع، وتلتها مصادر أخرى بنسبة 0.4%.

وكانت طاقة الرياح هي أكبر مصدر متجدد أسهمَ في توليد الكهرباء خلال 2023، لتبلغ حصتها في إجمالي الكهرباء المتجددة المولّدة 71%، مقابل 37.4% في عام 2022.

وتلتها في المركز الثاني، الطاقة الشمسية بنسبة بلغت 23% بمزيج الطاقة المتجددة في المغرب، مقابل 20% في عام 2022.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.