سقوط نظام الأسد يعيد ملف المغاربة المعتقلين في سوريا إلى واجهة الأحداث

أعاد سقوط نظام الأسد، ملف المغاربة المعتقلين في المخيمات والسجون السورية، إلى واجهة الأحداث، حيث ارتفعت أصوات عشرات الأسر في المغرب لمطالبة سلطات البلاد بتمكينهم من العودة إلى أرض الوطن.

ففيما تتسارع التطورات الميدانية في سوريا، تسعى التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، للتواصل مع الجهات المختصة بالمملكة من أجل ربط الاتصال بالمغاربة العالقين بلاد الشام.

وتقدر التنسيقية المغاربة الدين كانوا يقبعوم في السجون السورية خلال نظام الاسد بحوالي 113 مغربي وحوالي 89 مغربية بمخيمي “روج” والهول”، في حين يصل عدد المسجلين في عداد المختفين إلى 35 شابا.

وجدير بالذكر أنه يوجد بين المغاربة الذين كانوا معتقلين في السجون السورية أشخاصا شاركوا في المعارك، وهم الذين يحاكمون طبقا للقانون المغربي الذي ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 5 و15 سنة في حق الجهاديين العائدين من بؤر التوتر. كما أن هناك نساء وأطفال لم يتورطوا في عمليات القتال، والذين تطالب عائلاتهم بالتعامل معهم باعتبارهم ضحايا وضع صعب وحروب.

وتبقى الإشكالية التي تطرحها عودة العديد من المغاربة العالقين في سوريا، هي  إعادة الإدماج وضمان ألا يستغل بعضهم عودته لأرض الوطن، للقيام بعمليات إرهابية.

اقرأ أيضا

سوريا

سوريا.. لجنة أممية تحقق في جرائم حرب واجتماع أميركي أوروبي لتقييم الوضع

تمكنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة حول سوريا من الوصول إلى البلاد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، بعد أن كان الرئيس السوري المخلوع  بشار الأسد يرفض دخولها.

سوريا

سوريا.. الأمم المتحدة تطالب بجهد أكبر لرفع العقوبات

رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون برفع العقوبات الأميركية مؤقتا عن دمشق مطالبا بمعالجة كاملة للملف، في الوقت الذي أبدى فيه قلقه إزاء "النشاط العسكري" الإسرائيلي في سوريا.

سوريا

سوريا.. ألمانيا تسعى لتخفيف العقوبات الأوروبية وتركيا تتوعد “التنظيمات الإرهابية”

قالت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية، أمس الثلاثاء، إن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.