رافقت الانطلاقة الفعلية للخطين الثالث والرابع لطرامواي البيضاء، حملة تواصلية توعوية لفائدة مستعملي الطريق ووسائل النقل، قادتها جمعية مبادرة الخير.
وحسب ما كشفه عبد الفتاح زكي رئيس جمعية مبادرة الخير، في تصريح لـ”مشاهد24″، فإن هذه الحملة التي أطلقت بشعار “معا لنجعل الدار البيضاء مدينة أكثر أمانا”، استهدفت مجموعة من الأحياء والشوارع التي يعبرها الخطان الجديدان بالعاصمة الاقتصادية، كما شملت مسار حافلات الباصواي، وشكلت رسالتها الأساسية التوعية بتجنب الوقوف أو العبور عبر منصات وسيلتي النقل الحديثتين.
وأضاف زكي، أن شباب الجمعية اعتمدوا لهذه الحملة، مطويات تحسيسية تبرز كيفية التعامل الآمن مع منصات الطرامواي والباصواي، وتسلط الضوء في المقابل على سلوكيات تعرقل مسار هاتين الوسيلتين وتشكل خطرا على مستعملي الطريق بمختلف فئاتهم.
وتابع موضحا “هذه الحملة تأتي في إطار الأنشطة التوعوية للجمعية، أطلقناها بشراكة مع شركة راتب ديف كازابلانكا وكازا طرام وكازا باصواي، هي حملة من أجل السلامة الطرقية لكل مستعملي الطريق من راجلين وسائقي دراجات هوائية ونارية وركاب. هدفنا أن نقوم بتوعية أكبر عدد من المواطنين بعدم استعمال المنصات الخاصة بالطرامواي والباصواي وتجنب السير فيها”.
ولفت رئيس جمعية مبادرة الخير، إلى أن التعامل الصحيح مع وسيلتي النقل الحديثتين بالدار البيضاء، يدرأ عن مستعملي الطريق عواقب وخيمة للسلوكات الخاطئة، تطال السلامة الجسدية وقد تكلف الأرواح في عدد من الحوادث.
ووجه المتحدث ضمن تصريحه للموقع، رسالة للبيضاويين والبيضاويات، قائلا “الحملة لاقت تجاوبا كبيرا، ونأمل من خلال العمل الذي ننجزه ترسيخ ثقافة السير على الرصيف بالنسبة للراجلين، ولزوم الممرات الخاصة بالنسبة للدراجات الهوائية والنارية والسيارات”.
وقبل الانطلاقة الفعلية للخطين الثالث والرابع لطرامواي البيضاء، كانت “شركة البيضاء للنقل”، شددت في بلاغ لها على ضرورة احترام قانون السير وخصوصية منصة الطرامواي لسلامة الفريق والمواطنين.
وأشارت إلى أنها اتخذت جميع التدابير الوقائية والأمنية والإجراءات الاحترازية، مؤكدة على أن “التزام مستعملي الطريق والمواطنين بخطوات السلامة وقانون السير بدقة عند محيط المنصة يبقى أهم خطوة لسلامة الجميع”.