قال أحمد الحليمي العلمي، المندوب السامي للتخطيط، إن 17 ألفا و676 أسرة رفضت الخضوع لعملية الإحصاء في العشرين يوما الأولى. مشيراً إلى أنه تم إجراء زيارة ثانية للأسر التي لم يتم إحصاؤها حيث تقلص عدد الرافضين إلى 3443 أسرة.
وكشف الحليمي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس، بمناسبة إتمام عملية جمع البيانات الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، أن الأسر التي رفضت تم إحصاؤها بطريقة غير مباشرة؛ إما عن طريق حراس العمارات أو أعوان السلطة.
وبيّن المتحدث أن هؤلاء عزوا رفضهم للإحصاء إما لعدم رضى بعض الأسر عن وضعيتها الاجتماعية، أو تخوفها من تأثير معطيات الإحصاء على استفادتهم من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، بينما هناك فئة غير مقتنعة بجدوى هذه العملية.
وفي سياق آخر، أكد الحليمي أن اعتماد استمارتين خلال عملية الإحصاء قوبل بالاستحسان من طرف المغاربة لما خففته من عبء زمني، مشيراً إلى استياء بعض الأسر بخصوص كثرة الأسئلة المدرجة في الاستمارة المطولة وطول مدة الاستجواب.
وزاد موضحاً أن المعطيات التي تم تجميعها عبارة عن أرقام مشفرة ولا أحد له الحق أن يطلع عليها، مضيفا أن المعطيات المستقاة لدى الأسر وصلت إلى مركز تدبير المعطيات التابع للمندوبية. لافتاً أن الرقمنة لعبت دورا كبيرا في تسريع عملية الإحصاء.