شكلت التعبئة والالتزام شعار الفرق المكلفة بعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي انطلقت أمس الأحد على غرار باقي جهات المملكة.
وقد تمت تعبئة نحو 400 شخص، من بينهم العديد من الباحثين والمراقبين والمشرفين، للمساهمة في نجاح الإحصاء العام للسكان والسكنى على المستوى الجهوي تحت إشراف المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط.
وخلال يومي 30 و31 غشت الماضي، قامت هذه الفرق بجولات ميدانية في المناطق الموكول إليها الاشتغال بها، وهي مبادرة أتاحت للباحثين التعرف على حدود مناطق الإحصاء الخاصة بهم ومدى مطابقتها للمعطيات الخرائطية المنجزة.
وانطلقت فرق الإحصاء، تحت إشراف المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط، منذ صبيحة أمس الأحد، في مسح لمختلف أحياء مدينة الداخلة لتجميع معطيات ذات أهمية حاسمة بالنسبة لتنمية البلاد وتعزيز كفاءة السياسات العمومية في السنوات القادمة.
وأشار المدير الجهوي للتخطيط، الشيخ محمد ماء العينين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن العملية تسير بشكل جيد بفضل الوسائل المعبأة لتحقيق الأهداف المنشودة، مبرزا أن انطلاق العملية تم في ظروف جيدة.
وسجل أن المواطنين الذين تم استجوابهم من قبل فرق المندوبية السامية للتخطيط بالداخلة، تفاعلوا بشكل إيجابي مع أسئلة الباحثين، مضيفا أن البعض منهم أكد إدراكه لأهمية هذا الموعد الوطني.
من جهة أخرى، أشاد ماء العينين بروح المسؤولية والجدية التي أبداها الطاقم المسؤول عن الإحصاء العام للسكان والسكنى، طيلة مرحلة التكوين والتعرف ميدانيا على مناطق الاشتغال في إطار هذه العملية الإحصائية، والتي من شأنها أن ترسي أساسا جيدا لتطوير السياسات العمومية المستقبلية والاستراتيجيات القطاعية والسوسيو اقتصادية.
ويشارك في عملية الإحصاء هذه، بجهة الداخلة وادي الذهب حوالي 400 شخص، من بينهم 258 باحثا و89 مراقبا و9 مشرفين.
ومن الناحية اللوجستية، تمت تعبئة 43 سيارة لضمان تنقل الباحثين في ظروف جيدة.
و.م.ع