في اليوم الـ332 للحرب على غزة، أُعلن في إسرائيل بدء إضراب عام، تضامنا مع ذوي الأسرى المحتجزين في غزة ورفضا لعرقلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إبرام صفقة، في وقت تخطط فيه واشنطن لتقديم مقترح اتفاق نهائي إلى الأطراف خلال الأسابيع المقبلة.
وقد أعلن اتحاد نقابات العمال الإسرائيلية “الهستدروت” تنظيم إضراب شامل في كل المرافق الاقتصادية في إسرائيل بدءا من اليوم الاثنين.
ويدخل الإضراب حيز التنفيذ في المدارس والجامعات وقطاعات اقتصادية واسعة ومطار بن غوريون تضامنا مع ذوي الأسرى، وذلك عقب إعلان جيش الاحتلال انتشال جثث 6 أسرى في غزة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تخطط لتقديم مقترح اتفاق نهائي إلى الأطراف خلال الأسابيع المقبلة.
وأضافت المصادر أن واشنطن تتشاور مع الدوحة والقاهرة بشأن ملامح اتفاق وقف إطلاق نار نهائي، وأن عدم قبول الطرفين اتفاقا نهائيا تعتزم واشنطن تقديمه قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة أميركية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان طالب مجلس الأمن بجلسة طارئة لبحث وضع المحتجزين في قطاع غزة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جاهزيتها لإبرام صفقة إن أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك.