مع اقتراب عيد الأضحى تظهر مهن موسمية في جل المدن المغربية تتيح للعديد من الشباب وبعض التجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة المميزة والتي تشهد رواجاً لافتاً.
ومن بين المهن الموسمية التي تعرف انتعاشا خلال هذه الأيام – وخصوصاً في الأحياء الشعبية- شحذ السكاكين وبيع التبن، ومستلزمات الجزارة، والتوابل بكل أصنافها، والأواني البلاستيكية، والمشاوي الحديدية (الشوايات).
ومن بين العناصر التي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة، مادة الفحم (الفاخر) المخصص للطهي والشواء، إلى جانب فتح “فنادق الخرفان”.
وتخلق هذه المهن الموسمية جوا استثنائيا داخل الأحياء الشعبية، كما تُقرّب من الساكنة مختلف مستلزمات العيد في جو من التآخي والتعاون.
وقال عادل شاب عشريني يبيع الفحم (الفاخر) والكلأ والبصل، إن هذا العمل الموسمي يمكنه من كسب مورد متواضع لتلبية حاجيات أسرته.
وأضاف عادل، والذي يبيع سلعته داخل خيمة نصبها بحي شعبي بمدينة برشيد، في حديث مع “مشاهد24″، أنه يجد في هذا العمل الموسمي متعة كبيرة.
وتزدهر خلال هذه الفترة أيضاً مهن أخرى، من قبيل نقل أضاحي العيد عبر عدة مركبات، أبرزها (تريبورتور)، وكذا حمل الأضاحي على الأكتاف، وغيرها.