طالب المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، الحكومة بالتحاوب مع مطالبهم الاجتماعية.
وشددت هيئة المهندسين المعماريين في بلاغ لها على إعطاء أولوية للتدريب المهني، وضرورة أن يتلقى المهندس المعماري تكوينا متينا وأن يتوفر على خبرة أكثر شمولا، وأن الهندسة المعمارية هي مهنة ذات منفعة عامة.
وأوضحت أن تكوين المهندسين المعماريين يجب أن يستكمل بتدريب لمدة سنتين، وهذا ما سيدعم بشكل كبير مجال الهندسة المعمارية.
وأشارت إلى أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وضعت دفتر للتحملات، وقد تم دعوة المهندسين المتدخلين في هذه المواقع للاحترام الدقيق للمواصفات المذكورة، مهما كانت قيود وشروط هذه المواقع”.
وأبرزت أن الهيئة قامت بمساعدة المهندسين الذين لا يملكون خبرة في هذا النوع من البناء عبر تنظيم دورة تدريبية، والتي من المقرر أن تبدأ قريبا.
واعتبرت الهيئة أن 500 مهندس معماري تطوعوا لتقديم يد العون لمساعدة السلطات العمومية، على إثر الكارثة الطبيعية التي ضربت المملكة زلزال الحوز.
وأكدت في الأخير أن “واجبنا اليوم هو ضمان إعادة الإسكان في ظل ظروف سليمة، مع احترام عادات وتقاليد الساكنة المحلية، وكذا قواعد الهندسة المعمارية والمواد المحلية”.