و.م.ع
تشكل “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024″، التي تم منحها اليوم الاثنين بواشنطن للمغربية رابحة الحيمر، إشادة بالإصلاحات التي أطلقها المغرب في مجال حقوق النساء، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وتم تسليم هذه الجائزة للحيمر من طرف السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال حفل تم تنظيمه بالبيت الأبيض وحضره، على الخصوص، سفير الملك بواشنطن، يوسف العمراني.
وبهذه المناسبة، أعربت الحيمر، التي حصلت على هذه الجائزة إلى جانب نساء أخريات من مختلف أنحاء العالم، عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعد تتويجا لجهود المرأة المغربية.
وأبرزت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الجائزة تشكل أيضا اعترافا آخر بالإصلاحات الهامة لمدونة الأسرة التي انطلقت سنة 2004، وذلك “بفضل جهود ورؤية الملك محمد السادس”.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنها استفادت من التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة. وقالت “هذه الإصلاحات أنصفتني”، مشيدة بالمكتسبات التي ما فتئت المرأة المغربية تحققها.
كما أعربت الحيمر عن تفاؤلها بأن هذا التقدم سيستمر، وذلك في إطار الدينامية التي بلورتها الإرادة الملكية في أن تتبوأ المرأة المغربية المكانة التي تستحقها، من أجل مغرب قوي ومتطور.
جرى حفل توزيع جوائز “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024” بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في واشنطن وشخصيات بارزة أخرى.
وتتوج هذه الجائزة، التي يتم منحها سنويا، إسهامات النساء من جميع أنحاء العالم، اللائي أظهرن الشجاعة والقيادة، لاسيما في مجال النهوض بالإنصاف والمساواة بين الرجال والنساء.