خصصت مجلة “أوبسرفادور” البرتغالية التي تصدر شهريا، ، للمؤهلات السياحية العديدة التي يزخر بها المغرب باعتبارها وجهة مميزة لسنة 2024.
وأبرزت المجلة البرتغالية في هذا العدد الموسوم ( دليل السفر إلى المغرب: بلد جدير باستكشاف كافة ربوعه”، أن المغرب يتوفر على مؤهلات سياحية هامة وجذابة، معتبرة أن “المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة والمناخ الفريد، يجعل من هذا البلد وجهة سياحية بامتياز طوال أيام السنة.
واعتبرت المجلة، في هذا الدليل السياحي الذي استغرق إعداده زهاء سنة كاملة وفق المجلة، أن ” مسافة 400 كلم التي تفصل جنوب البرتغال الهادئ عن الجهة الغربية للمغرب كافية لاكتشاف سحر لا يقاوم لجمال هذا البلد وجاذبية الأماكن السياحية به”.
وأشارت إلى أنه من قمة جبل توبقال الجليدية إلى دفء الكثبان الرملية بالصحراء، مرورا بسحر المناطق الأمازيغية المحيطة بسلسلة جبال الأطلس، فقمة جبال الريف بالشمال الشرقي للمغرب، تتيح الرحلة اكتشاف جوهر هوية هذا البلد وسحر مجاله السياحي.
وأوضحت في افتتاحية هذا العدد الواقع في 163 صفحة، أن هناك أسباب عديدة تدفع المرء لزيارة المغرب: الغوص في عمق التاريخ والمغامرة والمتعة، والثقافة المغربية الزاخرة والمتعددة الروافد، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة لدى كل زائر أسرته أصالة وتفرد ساكنة هذا البلد.
وتوقفت المجلة بالكلمة والصورة عند عدد من المعالم السياحية للمغرب، مشيرة إلى الأهمية التي تمثلها مدينة مراكش بالنسبة للسياح الأجانب إذ يكفي الزائر للمدينة الحمراء.