أعلنوا خوض إضرابات.. موظفو الجماعات الترابية يطالبون الحكومة بفتح باب الحوار الاجتماعي

أعلن موظفو الجماعات الترابية، خوض إضرابا وطنيا عن العمل، يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الحالي.

وطالبت نقابة موظفي الجماعات الترابية في بلاغ لها، الحكومة بالتعجيل بإخراج نظام أساسي منصف ومحفز وعادل، يحقق المماثلة والإنصاف ويثمن الوظيفة العمومية الترابية.

ودعت لإصلاح وإقرار نظام للتعويضات منصف ومحفز، تتحقق من خلاله العدالة الأجرية والمماثلة، عبر تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهما شهريا.

وأبرزت ضرورة إقرار علاوة الأداء السنوية في حدود أجرة شهر إضافية تصرف خلال شهر دجنبر من كل سنة، مع إقرار مكافأة سنوية في حدود أجرة شهر إضافية تصرف خلال شهر يونيو من كل سنة.

وشددت على ضرورة تسوية الوضعيات الإدارية لجميع الموظفين المرتبين في سلالم، تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المحصل عليها وإدماجهم في السلالم الملائمة.

وأشارت إلى أهمية تسوية وضعية فئة الكتاب الإداريين بالجماعات الترابية، وخريجي مراكز التكوين الإداري وكذلك فئة مسيري الأوراش والممرضين والعاملين بالمكاتب الصحية.

وطالبت في الأخير وزارة الداخلية بالعودة إلى طاولة المفاوضات، والاستجابة السريعة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات الجماعات الترابية.

اقرأ أيضا

أزيد من مليون و100 ألف عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور

قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إن عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور، تفعيلا لمخرجات الحوار الاجتماعي، سيبلغ مليونا و127 ألف موظف. مشيراً إلى أن نتائج الحوار الاجتماعي تعكس حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر لدى المواطنين.

دعوة لتطوير النقل السياحي في إطار التحضيرات لمونديال 2030

طالب الفاعلون في القطاع السياحي على ضرورة تطوير النقل السياحي بالمغرب، خاصة في ظل استعداد …

تنزيل التزامات الاتفاق الاجتماعي لأبريل يسائل الحكومة

بعد مرور شهر على الإعلان عن اتفاق جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، تواجه الحكومة، امتحان تنزيل التزاماته، خصوصا ما يتعلق بالمخرجات التشريعية.