أكد الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، أن الأزمات المناخية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات الكبرى التي تعيشها بلادنا، تستدعي وضع برامج طموحة.
ودعا الائتلاف في بلاغ له الحكومة لإعادة صياغة الأولوية الوطنية وتسطير برامج وسياسات عمومية، قائمة على تعزيز قيم المواطنة وتعزيز الديمقراطية التشاركية كشكل مكمل للديمقراطية التمثيلية.
وطالب بتعبئة وتعاون كل الأطراف من أجل تفعيل حقيقي الاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني 2050، التي تم عرضها بالكوب 28.
وشدد على ضرورة تسريع أوراش النموذج التنموي الجديد لبلادنا، مع تحيين كل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالماء، وأجندة 2030 أهداف التنمية المستدامة، والتنمية المستدامة والمخطط الوطني للتكيف.
وأشار إلى نهج الاختيارات الاستراتيجية في مجالات الاستثمار الميداني الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغرب، وجعلها تدمج المقاربات، والآليات الجديدة وتجاوز تلك التي أصبحت متجاوزة والتي أبانت عن محدوديتها.
وأكد الائتلاف في الأخير على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة، بسبب غياب خطة لقيادة التغيير مع آليات حكماتية تشاركية فعالة.