متابعة
اختتمت أشغال الملتقى الرابع للجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي والمؤتمر الثاني للذكاء الاقتصادي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، مساء أمس الجمعة بلؤلؤة الجنوب، بالإعلان عن إحداث مركز دولي للبحث والتكوين في مجال الذكاء الاقتصادي.
ويعد هذا المركز، الذي من المقرر أن يكون مقره بالداخلة، ثمرة جهود مشتركة لمنتدى الجمعيات الافريقية للذكاء الاقتصادي، والجمعية الدولية لمهنيي الذكاء الاقتصادي، التي يوجد مقرها بالولايات المتحدة، والجمعية الدولية الفرنكفونية للذكاء الاقتصادي، ومقرها باريس.
وأكد رئيس الجامعة المفتوحة بالداخلة، إدريس الكراوي، خلال الجلسة الختامية للملتقى، أن “لجنة تتكون من الأطراف الثلاثة ستقرر كيفية التنفيذ وخارطة الطريق بالنسبة للفترة 2024-2026”.
وأضاف الكراوي، في معرض تقديمه لحصيلة أشغال الملتقى، أن المداخلات المقدمة خلال هذا اللقاء أظهرت أن الذكاء الاقتصادي يعيش ثورة حقيقية من حيث تعريفه ومهامه وممارساته، ليشكل منظومة معقدة، ومتعددة ومندمجة.
وتابع أن هذه المنظومة، تشمل مجالات جديدة، مع مهام مشتركة، وأدوات محددة، ومتطورة على نحو متزايد، مستقاة من أفضل المساهمات التي تقدمها الثورة الرقمية والاصطناعية الجديدة، التي تعلن عن بزوغ نموذج جديد للذكاء الاقتصادي.
ونظم هذا الملتقى على مدى يومين (7- 8 دجنبر الجاري)، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من طرف الجامعة المفتوحة للداخلة، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالمدينة، بشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، وبإشراف من جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية. وضم هذا الملتقى، شخصيات أكاديمية وخبراء وباحثين من إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، بهدف وضع حصيلة للأبحاث والدراسات في مجال الذكاء الاقتصادي في إفريقيا والعالم.