أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الاستراتيجية الصناعية الجديدة ستجعل من تعزيز جهة الشرق وتنميتها أولوية قصوى، قادرة على فرض نفسها كنموذج لقوة صناعية جهوية.
وقال مزور، خلال اللقاء التشاوري الجهوي الأول حول “الاستراتيجية الصناعية الجديدة”، إن جهة الشرق تمكنت من التوفر على بنيات تحتية تتماشى مع أفضل المعايير الدولية، لا سيما ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يعد قاطرة ستضطلع بدور رئيسي في إقلاع هذه الجهة ذات الإمكانات الكبيرة.
وشدد الوزير على أن “السيادة ستكون بكل تأكيد كلمة السر خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية الصناعية الجديدة”.
وأضاف مزور أن “الوزارة تعتزم إعداد هذه الاستراتيجية الجديدة في إطار مبادرة تشاركية بالتشاور مع شركاء القطاعين العام والخاص لضمان تنمية مستدامة ومتوازنة بالنسبة لكافة القطاعات الصناعية وجميع جهات المملكة، مع الاستجابة في الوقت ذاته لتطلعات المواطنين والمقاولات وجميع الشركاء الدوليين”.
وتهدف الجولات الجهوية حول “الاستراتيجية الصناعية الجديدة”، التي تنظمها الوزارة الوصية، إلى توسيع دائرة النقاش مع كافة الفاعلين في القطاع الخاص، لاستقاء مقترحات من شأنها إغناء هذه الاستراتيجية.
ويندرج هذا اللقاء التشاوري الجهوي الأول في إطار الرؤية الملكية، التي تضع السيادة في مقدمة أولويات الاستراتيجية الجديدة.