طالبت جمعيات أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي شكيب بنموسى بحل مشاكل الأسرة التعليمية.
وأوضحت الجمعيات في بلاغ لها أنه بعد مرور شهرين من الموسم الدراسي الحالي 2023/2024، دون تسجيل أي تقدم ملموس في تلقين الدروس.
وأبرزت تسجيل التفاوت التعليمي و التربوي بين القطاعين العام والخاص، مما يكرس الطبقية التعليمة نظرا لتأثير الإضراب.
وحذرت من تطور الأوضاع و تعميقها، مما ينذر بسنة تعليمية بيضاء، ضحيتها ممن وضعوا ثقتهم في المدرسة العمومية.
وأشارت إلى أن ما يحدث سيعزز النفور من المدرسة العمومية ويعمق أزمة الثقة فيها، ويرفع من منسوب تبضيع التعليم، والتأكيد على أن الاستقرار الاجتماعي للأساتذة مهم.
وشددت على ضرورة فتح باب الحوار العاجل، و إيجاد سبل لعودة الأساتذة الى فصول الدراسة، وتعويض واستدراك باقي الدروس.
واستنكرت في الأخير ما آلت إليه الأوضاع، باعتبار جمعيات الأمهات والآباء وأولياء الأمور، شريك أساسي للمنظومة التعليمية التربوية.