بفضل الجهود التي تواصل السلطات المغربية بذلها بمختلف المناطق المتضررة من زلزال الثامن شتنبر، تعود ساكنة دواوير بجماعات تابعة لإقليم تارودانت، تدريجيا إلى حياتها الطبيعية.
وفي حديث للموقع، كشفت أسر قاطنة بدوار أولاد علاك بالجماعة القروية إيكودار امنابها، أنها تحاول بعد أسبوعين على الزلزال القوي، استعادة نمط حياتها بشكل طبيعي، خصوصا المبيت داخل المنازل بعد ليال قضتها في العراء.
وأبرزت الأسر أنه على الرغم من عدم تضرر الدوار بشكل مباشر من الهزة الأرضية البالغة قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، إلا أنها اضطرت إلى مغادرة منازلها طيلة الأسبوعين الماضيين، في ظل توالي الهزات الارتدادية.
وتابعت قائلة “كاين اللي تشققات ليهم الدار، حنا تشققو لينا البيوت والهزات اللي تبعات الزلزال زادت خلعاتنا الأيام اللي فاتو”.
من جهة أخرى، سجلت شابة قاطنة بالدوار ذاته، أن غيمة الرهبة التي غطت سماء المنطقة وظهرت في عيون الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا منذ أن ضرب الزلزال، بدأت تحجب نوعا ما، وبث تظافر الجهود الروح في المنازل والأرجاء.
ولفتت إلى أن إرادة الحياة وحملة التضامن التي هبت نسيما عليلا من داخل المملكة وخارجها، على المناطق المتضررة، خففتا ألم فقدان عدد من الأسر لأقاربهم جراء الزلزال بدواوير قريبة، من بينها دوار أنزال جماعة تافنكولت.
وأردفت “أنا ماتوا لي خوالي وكاين الدوار اللي بقاو فيه 10 د الناس صافي، لكن الحمد لله على اللطف والسلامة للي مزال في الحياة”.