لا تزال الطرق المغربية تشهد حوادث سير تزهق أرواح أبرياء بشكل يومي، بالرغم من الحملات التحسيسية والإجراءات العقابية التي تتخذ في حق مخالفي السير.
فقد شهد الأسبوع الماضي مصرع 19 شخصا، وإصابة 1518 آخرين بجروح، وصفت إصابة 79 منهم بالبليغة، وذلك فيما مجموعه 1128 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية.
وبخصوص الأسباب التي كانت وراء هذه الحوادث المميتة، فقد أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها تتعلق أساسا بعدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه السائقين، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب.
وسجلت المصالح الأمنية على المستوى الوطني فيما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، 40 ألف و746 مخالفة، فيما أنجزت 17 ألف و561 محضرا أحيل على النيابة العامة، واستخلصت 23 ألفا و185 غرامة صلحية.
وبخصوص المبالغ المتحصل عليها من المراقبة، فقد أكدت المديرية بحسب بلاغ صادر عنها أنها وصلت إلى 8 ملايين و104 ألف و50 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4901 عربة،كما سحبت 12 ألفا و465 وثيقة.
إقرأ أيضا: في ظرف أسبوع.. حرب الطرق تحصد حصيلة ثقيلة