لازالت حرب الطرق تحصد أرواح المواطنين في المغرب، حيث لقي 19 شخصا مصرعهم، وأصيب 1523 آخرون بجروح، إصابة 83 منهم بليغة، في 1082 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 مارس الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصل مشاهد24 بنسخة منه، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى “عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع”.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 41 ألف و827 مخالفة، وأنجزت 18 ألف و308 محضرا أحيل على النيابة العامة، واستخلصت 23 ألف و519 غرامة صلحية.
وأضاف المصدر، أن المبالغ المتحصل عليها بلغت 8 ملايين و273 ألف و475 درهما، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5379 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 12 ألف و704 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 225 مركبة.
وقد أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، في وقت سابق أنها تراهن في اليوم الوطني للسلامة الطرقية (18 فبراير)، على خفض عدد قتلى الطرقات بنسبة 50 في المائة، خلال سنوات المقبلة، من خلال اتخاذ مبادرات عديدة لتحسين 10 مؤشرات السلامة الطرقية.
وقد سطرت الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2016-2025، التي تضمنت أولويات العقد القادم، هدفين رئيسيين يتمثلان في تخفيض عدد القتلى على الطرقات بنسبة 25 في المائة، خلال 5 سنوات المقبلة، وتخفيضهم بنسبة 50 في المائة خلال سنة 2025.
إقرأ أيضا: هل ستنجح خطة الوزير بوليف في خفض عدد قتلى حوادث السير؟