التمرين الإسباني المغربي المشترك حول النقل الآمن للمواد المشعة

عرض شريط في واشنطن بشأن التمرين الإسباني المغربي المشترك حول النقل الآمن للمواد المشعة

تم أمس الجمعة بواشنطن عرض شريط وثائقي حول التمرين الإسباني  المغربي المشترك حول النقل الآمن للمواد المشعة من ميناء الجزيرة الخضراء (إسبانيا) إلى طنجة المتوسط “غيت تو أفريكا”، وذلك على هامش أشغال القمة الرابعة للأمن النووي التي  انعقدت يومي 31 مارس و1 أبريل بالعاصمة الفدرالية الأمريكية.

ونظم  التمرين الإسباني  المغربي المشترك حول النقل الآمن للمواد المشعة “غيت تو أفريكا” (بوابة لإفريقيا)، الأول من نوعه الذي عقد بتعاون مع وكالة الطاقة الذرية في مجال نقل المواد النووية المشعة، في أكتوبر 2015، وذلك بهدف تقييم وتحسين القدرات في مجال التنسيق والتشاور، وتدبير الأزمات وتنظيم عملية التدخل في حالات الطوارئ الإشعاعية الناجمة عن فعل إجرامي أو إرهابي.

للمزيد: التمرين المغربي الإسباني في نقل المواد المشعة نموذج للتعاون الإقليمي حول الأمن النووي

وقد نظم  التمرين الإسباني  المغربي المشترك حول النقل الآمن للمواد المشعة “غيت تو أفريكا”، الذي شارك فيه 60 ملاحظا من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على مرحلتين، الأولى عبارة عن تمرين نظري حول الترتيبات المعمول بها دوليا في مجال نقل المواد الإشعاعية، وكذا ردود السلطات المختصة إزاء أي تهديد إرهابي.

أما المرحلة الثانية فتمثلت في نشاط تطبيقي في عرض البحر المتوسط عبر رد مشترك على فعل إجرامي يقع في المياه الإقليمية للبلدين الفاصلة بين ميناءي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط، وأتاح للمصالح الأمنية المغربية والإسبانية مواجهة هذا الاعتداء واختبار آليتهما في التنسيق والرد.

وشكلت قمة الأمن النووي، التي شارك فيها حوالي خمسون بلدا، مناسبة للتطرق إلى سبل وآليات تعزيز الأمن النووي عبر العالم.

وانطلق مسلسل القمم حول الأمن النووي في أبريل 2010 بمبادرة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وكانت القمة الأولى قد انعقدت بواشنطن سنة 2010، بينما انعقدت القمتان الثانية والثالثة على التوالي بسيول ولاهاي سنتي 2012 و2014.

 

اقرأ أيضا

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..