عادت الأرض لتهتز من جديد بالمناطق الشمالية للمملكة، حيث أكد المرصد الأوروبي للزلازل، أن هزة أرضية ضربت سواحل الناظور والحسيمة على الساعة 6 صباحا و28 دقيقة، حيث بلغت قوتها 3.2 درجة على سلم ريشتر.
وحسب المعطيات التي وفرها المصدر ذاته، فإن هذه الهزة تبعد عن اليابسة بـ50 كلم فقط، وتعتبر هذه الهزة استمرار للهزات الارتدادية التي تعرفها منطقة الريف منذ أسابيع عديدة.
وشهدت منطقة الريف مند شهر يناير، العديد من الهزات الأرضية التي تفاوتت قوتها، وقد بلغت أقواها 5.5 درجة على سلم ريشتر.
وقد شعر بهذه الهزة معظم سكان الريف الناظور، الحسيمة والدريوش بالخصوص، وكانت خفيفة مقارنة بالهزات الأخرى.
مصادر محلية، أكدت أن ساكنة المنطقة أحست بالهزة، مما خلف حالة من الهلع وسط المواطنين، الذين خرجوا مهرولين نحو الشوارع والساحات خشية وقوع هزة أكثر قوة.
جدير بالذكر، أن المعهد الجيوغرافي الاسباني لرصد الزلازل، رصد أزيد من 1500 هزة أرضية إرتدادية، تلت الهزة الرئيسية الأولى التي سجلت فجر يوم الاثنين 25 يناير من الشهر المنصرم، على الساعة الرابعة و22 دقيقة، والتي بلغت قوتها 6.2 على سلم ريشتر.
وتباينت شدة الهزات الـ1500 التي سجلها المعهد الاسباني لرصد الزلازل، ما بين 2.1 إلى 5.3 على سلم ريشتر، وأغلبها سجل في عرض بحر البوران قرابة سواحل إقليم الحسيمة، في ما لا تتجاوز المدة الزمنية الفاصلة بين هزة وأخرى ساعة من الزمن.