مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
يعيش ساكنة إقليم الناظور والحسيمة والدريوش والمناطق التابعة لها، على وقع الفزع والخوف، بسبب الهزات الأرضية التي تباغت الساكنة من حين لآخر، والتي على ما يبدو أنها بدأت تقترب من اليابسة، بعدما ظلت تضرب في عرض سواحل بحر البوران قبالة الحسيمة والناظور.
وحسب مصادر محلية، فقد خرج ساكنة هذه المناطق مساء أمس الأربعاء، ليستنكروا تماطل السلطات في الإستجابة لمطالبهم، والمتمثلة في تزويدهم بالوسائل الضرورية من أجل وقايتهم من كارثة “متوقعة”، بفعل الهزات الارتدادية العنيفة، سيما وأنها أفقدت وعي تلامذة المنطقة بسبب الرعب، وخوفا من تحولها إلى زلزال حقيقي مدمر.
وأضافت المصادر، أن المؤسسات التعليمية بالدريوش، قررت إغلاق أبوابها خوفا من وقوع هزات أخرى.
جدير بالذكر، أن الهزة الأرضية الأخيرة التي ضربت هذه المناطق الريفية المذكورة، وصلت قوتها إلى 5 درجات على سلم ريشتر، مخلفة تصدعات في عدد من المباني والمنازل.
هذا، وكشف المعهد الجيوغرافي الاسباني لرصد الزلازل، رصد أزيد من 1500 هزة أرضية إرتدادية، تلت الهزة الرئيسية الأولى التي سجلت فجر يوم الاثنين 25 يناير من الشهر المنصرم، على الساعة الرابعة و22 دقيقة، والتي بلغت قوتها 6.2 على سلم ريشتر.
وتباينت شدة الهزات الـ1500 التي سجلها المعهد الاسباني لرصد الزلازل، ما بين 2.1 إلى 5.3 على سلم ريشتر، وأغلبها سجل في عرض بحر البوران قرابة سواحل إقليم الحسيمة، في ما لا تتجاوز المدة الزمنية الفاصلة بين هزة وأخرى ساعة من الزمن.
إقرأ أيضا: هزة أرضية جديدة تضرب سواحل الحسيمة والناظور
