قال رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، إن مشكل التعليم في المغرب عميق جدا، ولا يتعلق بأزمة الموارد أو الأساتذة أو الأقسام، بل هو مشكل مركب ومعقد يهم العديد من الأمور.
وأضاف بلمختار، خلال لقاء جمعه بمسؤولين مؤخرا، في القطاع التعليمي: “واخا يكونو عندنا أحسن الأقسام في العالم، راه ماغاديش يتحل مشكل التعليم في المغرب”.
جدير بالذكر، أن المشروع التربوي الجديد، الذي يروم على الخصوص معالجة الاختلالات التي تعاني منها منظومة التربية والتكوين، انطلاقا من منظور استراتيجي يصل إلى غاية سنة 2030، يطمح إلى تأهيل أجيال اليوم للاستعداد للمستقبل، والمساهمة الفاعلة في بناء الرأسمال البشري الذي تحتاج إليه البلاد، وكذا الانفتاح على المبادئ الكونية.
وتقوم الرؤية المستقبلية لإصلاح قطاع التربية والتكوين بالمغرب، على تسع محاور ذات أولوية، وتهم بالأساس التمكن من التعلمات الأساسية واللغات الأجنبية، وتثمين التكوين المهني ودمجه في التعليم العام، وتعزيز الكفاءات والتفتح الذاتي، وتحسين العرض المدرسي، والتأطير التربوي، وتعزيز الحكامة، وتحقيق الاندماج بين التربية الوطنية والتكوين المهني، وتخليق المدرسة الوطنية، وتعزيز تنافسية المقاولة في مجال التكوين المهني.
وعلى ما يبدو فإن تصريحات رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني تتناقض كليا مع هذه الرؤية، وهو يقر علنية أن مشكل التعليم في المغرب داء لا يتوفر على دواء.
إقرأ أيضا: قريبا.. اللغة الإنجليزية ستدرس في التعليم الابتدائي