ساعات قليلة تفصل العالم برمته للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس. يوم ليس للاحتفال فقط، بل فرصة سانحة للجمعيات النسائية والهيئات الحقوقية لجرد انجازات المرأة في كل سنة والحواجز التي تتعرض سبيل نجاحها.
في هذا السياق، كشفت فيدرالية رابطة حقوق النساء، أنه تم تسجيل ما يزيد عن 36 ألف حالة اعتداء على النساء في الفترة الممتدة ما بين 2011 و2015.
وأكد بيان للمجلس الوطني للفيدرالية، يتوفر مشاهد24 على نسخة منه، أنه تم تسجيل 36223 حالة اعتداء على النساء، مشيرا إلى أن حالات التعنيف هاته، وصل في بعض الأحيان إلى القتل أو الانتحار بسبب العنف واليأس، وغياب آليات الوقاية والحماية والوصول إلى العدالة.
وأوضحت الفيدرالية في التقرير ذاته، أن فروعها بربوع المملكة استقبلت خلال الفترة المذكورة أزيد من 16000 امرأة ضحية عنف ووفرت أزيد من 33000 ليلة مبيت للنساء الناجيات من العنف ولكافة أطفالهن.
وشدد المصدر، أن الإحصاء الوطني لسنة 2014، أثبت استفحال التمييز والعنف ضد النساء المغربيات، وبالتالي التراجع في مجال الحقوق الانسانية والدستورية للنساء.
وفي هذا السياق، طالبت فيدرالية رابطة حقوق النساء، الحكومة المغربية، والبرلمان، بضرورة الإسراع في إخراج ما يسمى بالهيئة العليا للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، والقوانين المنظمة لها إلى حيز الوجود، مع اعتبار شديد للمقومات والأسس المقترحة من الحركة النسائية والحقوقية ومؤسسات وطنية أخرى لكي تقوم بأدوارها الدستورية.
إقرأ أيضا: الجمعية الديمقراطية للنساء ترسم صورة قاتمة عن وضعية المرأة