بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة، إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان موحى أوالحسين أشيبان، الذي توفي صباح اليوم الجمعة بقبيلة أزرو أيت لحسن بإقليم خنيفرة.
وأعرب الملك في هذه البرقية، عن بالغ الأسى والأسف لنبأ وفاة المشمول بعفو الله الفنان القدير المرحوم موحى أوالحسين أشيبان، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك، لأفراد أسرة الفنان الراحل، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولسائر أسرته الفنية، وجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته في رحيل “أحد رواد الفن الأمازيغي الأصيل، الذي فقد بوفاته، رحمه الله، أحد أعمدته، ورمزا من رموزه المتميزة ، ومدرسة معطاءة، ساهمت ليس فقط في إثراء فن أحيدوس، وتطويره وصيانته، وإنما أيضا في التعريف بالثقافة الأمازيغية، مما جعله، بما حباه الله من حس فني مرهف وروح مرحة، وأداء متميز، يتخطى بفنه حدود أرض الوطن، وأكسبه احترام وإعجاب جمهور عريض من عشاق فنه الأصيل، وجعل منه مرجعا لامعا في سماء الأغنية الأمازيغية المغربية”.
ومما جاء في هذه البرقية، “وإننا إذ نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد العزيز، من خصال إنسانية رفيعة، ودماثة خلق، وغيرة وطنية صادقة، وولاء ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد، لنضرع إليه سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه”.
إقرأ أيضا: وفاة مايسترو أحيدوس موحى والحسين