مازالت ساكنة مدينة الفقيه بنصالح الصغيرة، تتابع بشغف كبير تطورات الحادث الأخلاقي المريب، وذلك عندما ضبطت عناصر الدرك الملكي أستاذا يدرس مادة الفلسفة بثانوية الكندي، وهو يمارس الجنس على تلميذة قاصر عن طريق الفم، تدرس بنفس المؤسسة، عقب محاصرة سيارته، مساء يوم الخميس الفائت.
وعقب اعتقاله، أحالت عناصر الشرطة القضائية زوال أمس الأحد، الأستاذ ( ن .ز)، على أنظار النيابة العامة، بتهمة الخيانة الزوجية، والتغرير بتلميذة قاصر من مواليد سنة 2000، ليتم إيداعه السجن الفلاحي ضواحي المدينة، في انتظار التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا، قبل إحالته على هيأة القضاء لتقول كلمتها في النازلة.
وقد اسفر التحقيق مع الموقوف والتلميذة، عن معطيات مثيرة، بحيث أن المعني بالأمر، كان يستدرج تلميذته القاصر بشكل متكرر، إذ سبق له أن اصطحبها على متن سيارته يوم 7 يناير الجاري، إلى نفس المكان، وتبادل معها القبلات ومارس معها الجنس في الخلاء، مقابل منحها نقط جيدة. قبل أن يعاود مرة أخرى يوم الخميس الماضي من أجل اقتناص لحظات من المتعة المسروقة، لكنه لم يتسن له ذلك، بحيث أن عناصر الدرك الملكي ضبطته متلبسا وهو يمارس الجنس على تلميذته.
ورغم تقديم زوجته لتنازل عن حقها في متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، إلا أن وكيل الملك رفض تمتيع المتهم بالسراح المؤقت ووجه للمتهم تهمة “التغرير بقاصر”، وأودعه السجن المحلي في انتظار محاكمته. فيما تم تسليم شريكته القاصر إلى ولي أمرها.
للمزيد: فيديو: شاهد كيف أوقف مواطنون شابين حاولا اغتصاب ثلاث فتيات