بشار الأسد

بشار الأسد يقرر إعدام سجناء مغاربة ويرفض ترحيلهم إلى المملكة

يبدو أن مصير المغاربة المتواجدين في سجون نظام بشار الأسد في بسوريا، بات محسوما، إذ رفض ترحيلهم إلى بلدهم المغرب، بعدما قضت محكمة في دمشق بإعدام عدد منهم، بتهم تتعلق بانتمائهم لتنظيمات إرهابية تقاتل لإسقاط النظام السوري.

وقالت يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر ليوم الخميس، إن محكمة بدمشق قضت بإعدام أكثر من 300 سجين من جنسيات مختلفة، بينهم مغاربة وتونسيون وأردنيون وليبيون، كانوا يقاتلون في صفوف التنظيمات المعارضة لنظام بشار الأسد في سوريا.

للمزيد:الأسد يجبر السوريين على الالتحاق بالجيش

وأضافت الصحيفة الورقية، أن السلطات السورية قررت عدم ترحيل أي سجين معتقل لديها بتهم تتعلق ب”الإرهاب” ومحاكمته امام القضاء السوري، في وقت تتجه أغلب الأحكام الصادرة عن المحاكم السورية إلى الإعدام.

ويوجد عدد من المغاربة في سجون بشار الأسد، قبض عليهم خلال قتالهم في صفوف التنظيمات المعارضة أو في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ضد قوات النظام السوري، التي تقوت بدعم عسكري روسي على الأرض.

اقرأ أيضا

تفكيك خلية إرهابية.. كشف قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي تضم أسلحة كلاشينكوف ومسدسات

مكنت الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث الجاري على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، من رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

خبير أمريكي.. المغرب أبان مجددا عن نجاعة استراتيجيته “المتينة” في مكافحة الإرهاب

قال الخبير الأمريكي، إيدو ليفي، إن إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، يؤكد مجددا نجاعة الاستراتيجية “المتينة” التي تنهجها المملكة في مجال مكافحة الإرهاب.

بعد فضيحته المدوية في سوريا.. ما هي معايير مشاركة الجيش الجزائري في نزاعات خارجية مسلحة؟

في زحمة الضجيج الذي تسببه تصريحات الرئيس ترامب حول تهجير أهالي قطاع غزة، يحاول إعلام النظام الجزائري التغطية بكل الوسائل على فضيحة من العيار الثقيل كشفتها زيارة وزير الخارجية أحمد ع طاف الأخيرة لدمشق، مبعوثا من الرئيس عبد المجيد تبون.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *