أعاد اكتشاف ضمادات متعفنة في جسد الإعلامية المغربية مليكة مالك، بعد العملية الجراحية التي أجريت لها في المستشفى العسكري بالرباط، الحديث مجددا حول ظاهرة الأخطاء الطبية، التي كثيرا ما تتكرر في العديد من الحالات المماثلة، ويذهب ضحيتها بعض المواطنين والمواطنات.
وكانت مالك قد خضعت لعمليتين جراحيتين، آخرها في مصحة خاصة، حسب بعض المصادر المقربة من الإعلامية التي فوجيء الأطباء في المستشفى المذكور بوجود جسم غريب داخلها من خلال صور الأشعة، ليتضح أنه هو السبب المباشر في تدهور حالتها الصحية، وكاد يتسبب في وفاتها لولا الأقدار الإلهية.
للمزيد:مرض الإعلامية المغربية مليكة مالك يعيدها إلى الواجهة
انتشار هذا الخبر خلف حزنا بليغا وحسرة عميقة في نفوس كل معارف مالك، ما جعلهم يطالبون بإجراء تحقيق في النازلة، والمطالبة بتدخل حاسم من الجهة الوصية على القطاع، ألا وهي وزارة الصحة، ممثلة في السيد الحسين الوردي، الذي لم يصدر عنه بعد أي رد فعل، علما أنه سبق له الاتصال بمقدمة برنامج ” في الواجهة”.
مصدر مقرب من مليكة مالك، كشف للصحافة، أن مليكة مالك، استعادت وعيها بعد زوال تأثير التخدير، مشيرا إلى أن حالتها الصحية سوف تتحسن، بعد إزالة الضمادات المتعفنة، وإن كان ذلك قد يتطلب بعض الوقت، نظرا لخطورة الوضعية الصحية التي عانت الكثير من أوجاعها في المدة الأخيرة.