طالبت “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة = الحق في الحياة”، بإيفاد لجنة تحقيق حول وفاة مواطن قالت إنه تم طرده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء ،وقضى بسبب الإهمال ورفض علاجه ، في ظروف مهينة وغير إنسانية ،تتعارض كلية ورسالة ومسؤولية وزارة الصحة وحقوق الإنسان.
ولاحظت الشبكة في بلاغ لها، حمل توقيع رئيسها السيد علي لطفي، تزايد حالات الوفيات، في الآونة الأخيرة، نتيجة الإهمال أو الأخطاء الطبية في المستشفيات العمومية، اغلبها ناجم إما عن قلة الموارد البشرية او لتعقيدات المساطر الادارية الجامدة لولوج العلاج بالنسبة للفقراء والمعوزين ،أو ناجمة عن ضعف الإمكانات الطبية والجراحية وعجز المستشفيات عن تلبية حاجيات المواطنين وغياب إدارة مسؤولة قادرة على توفير الشروط الضرورية للعمل ومعالجة الاختلالات.
وبالمناسبة، دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، إلى التدخل الضروري واللازم لحماية حقوق المرضى ووضع الحلول العلمية والعملية لمواجهة التقصير الطبي ومواجهة ظاهرة التقصير والإهمال في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة والمراكز الصحية المتزايد بفعل عدة عوامل سياسية ومالية وتدبيرية ، والتي تحصد أرواح المرضى وتدخلهم في دوامة المرارة والألم والمعاناة .
روابط ذات صلة:ستيني رفضوا علاجه.. فتوفي متعنفا بـ”الديدان” أمام مستشفى ابن رشد!