أيام معدودة تفصلنا عن بداية السنة الميلادية 2016، التي ستشهد خلالها مختلف القطاعات تجديدا في مخططاتها وأولوياتها، ومن بين هذه القطاعات، قطاع السياحة الذي يخضع لمتغيرات داخلية وخارجية.
ولكون سنة 2015، شهدت العديد من الأحداث ”المربكة” التي هزت أمن بلدان يعول عليها قطاع السياحة المغربي، مثل فرنسا وبلجيكا، قرر المشرفون على القطاع، تغيير الوجهة نحو أسواق ”بديلة”، أثبتت مردوديتها خلال السنوات الأخيرة.
وتتمثل هذه الأسواق، في بريطانيا وألمانيا، اللتان استطاعتا الصمود على الرغم من كل ماحملته سنة 2015 من أحداث عنف وعدم استقرار، بحيث تزايد عدد السياح الوافدين منهما إلى المغرب، بمعدل بلغ على التوالي 6 في المائة و8 في المائة.
ويذكر أن المكتب الوطني المغربي للسياحة، كان قد اتخذ عدة خطوات من أجل تعزيز حضور المغرب في السوق البريطانية، من بينها توسيع الخطوط الجوية ببريطانيا كما بالمملكة، خصوصا أن الرحلات الجوية بين البلدين، تسجل رقما استثنائيا يصل إلى 80 رحلة أسبوعيا.
إقرأ أيضا: حداد يفتح ملف ”سياحة المدن”..وهذا مادعا إليه