لم يكتب لملف ”زاز ومن معه” المتعلق بتهريب مكالمات دولية، أن يناقش في مرحلة الاستئناف بعد، إذ تم تأجيل النظر فيه مجددا إلى ال28 من ديسمبر الحالي.
وأجلت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، البت في الملف خلال جلسة اليوم (الاثنين)، التي حضرها المتهمون خلافا للجلسة السابقة.
وفيما يخص سبب التأجيل، فإن المحكمة قالت هذه المرة إنه كان بداعي عدم إعداد الدفاع، لكن أسر المتابعين ترى أن الملف يؤجل لداع آخر، بعيد عن إجراءات المسطرة القضائية، متخوفين في الوقت ذاته من دخوله نفقا مسدودا.
ويبني أهل المتهمين طرحهم، على كون عدة تفاصيل استجدت في القضية خلال مرحلة الاستئناف، من بينها أن نور الدين الزعيم الساسي، أحد المتابعين في الملف رفع دعوى ضد مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، يطالب فيها بمتابعته بجناية ”الخيانة العظمى”.
وسبق لنور الدين الساسي، الذي شدد في كل مرة كان يمنح فيها الكلمة ابتدائيا، على أن لا علاقة له بالملف، سوى تصفية حسابات، قال إنه منح قرصا مدمجا للرميد يتضمن معلومات خطيرة، وهذا الأخير بدده.
وفي انتظار مايمكن أن تحمله الجلسات القادمة من مستجدات، فإن هيأة الدفاع ستعد لمرحلة تقديم الدفوعات الشكلية، في ملف يتابع فيه 12 شخصا بتهم تتعلق بتهريب المكالمات واختلاس أموال وتزوير، والذي صار معروفا إعلاميا بملف ”زاز ومن معه”.
إقرأ أيضا: ملف ”تهريب المكالمات” يتعثر في ”الاستئناف” لهذه الأسباب