كشف خالد سفير والي جهة الدارالبيضاء سطات، أن مسؤولية تحديد الأولويات التي سيتم الاشتغال عليها خلال السنوات المقبلة، لجعل العاصمة الاقتصادية قطبا ماليا عالميا، ستترك إلى مجلس المدينة المنتخب حديثا والذي يقوده عبد العزيز العماري.
وقال سفير خلال لقاء احتضنته غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البيضاء أول أمس (الثلاثاء)، ”لدي تصور للخطوات التي ينبغي اتخاذها حتى تحقق العاصمة الاقتصادية قفزة نوعية، لكن سأترك الأمر لمجلس المدينة الذي من المفروض أن يحدد أولوياته انطلاقا من تشخيص الوضع”.
وأوضح أنه بحكم إشرافه منذ سنتين على تسيير شؤون الجهة التي كانت تسمى قبل التقسيم الجهوي الجديد، بجهة الدارالبيضاء الكبرى، صار لديه تصور حول المشاريع التي من شأنها تحسين حركية العاصمة الاقتصادية وبالتالي جعلها أحد أبرز الأقطاب المالية العالمية.
وتحدث الوالي في الوقت ذاته عن أهمية التركيز على تنمية الجماعات المحلية من أجل إنجاح ورش الجهوية.
ويذكر أن مخطط التنمية الذي أطلق في عهد العمدة محمد ساجد، خصص لتأهيل البنية التحتية للبيضاء ميزانية تقدر ب33.6 مليار درهم، وحظي قطاع النقل بالحصة الأكبر منها، إذ رصد له غلاف مالي بلغ 16 مليار درهم.
إقرأ أيضا: مقاطعات البيضاء ”تنتعش” في عهد العماري