على الرغم من تصويت غالبية الطلبة الأطباء أمس (الاثنين) بقبول قرار التراجع عن الاحتجاج واستئناف الدراسة، لم يوقع إلى حدود كتابة هذه الأسطر محضر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد لقاءات مع مسؤولي الوزارة.
وحسب ما كشف وليد المصباحي عضو التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وممثل مكتب الرباط، فإنه عكس ماتم تداوله لم يوقع على محضر الاتفاق النهائي ليلة أمس (الاثنين)، وذلك بسبب تشبث الأطباء المقيمين والداخليين بمواصلة الاحتجاجات حتى تستجيب الوزارة لمطلب الرفع من أجورهم.
وأوضح المصباحي أنه من المنتظر أن يوقع المحضر اليوم الثلاثاء، على أساس أن يستأنف طلبة الطب وطب الأسنان الدراسة ويفتحون صفحة جديدة مع الوزارة، أما الأطباء المقيمون والداخليون فسيستمرون في احتجاجاهم إلى حين تحقيق مطلبهم.
وبخصوص محضر ”التراجع”، قال ممثل التنسيقية بالرباط، إن ”مفاوضات جرت بيننا وبين ومسؤولي وزارة الصحة مساء السبت الماضي لإلغاء نظام الخدمة الإجبارية، خرجت بمسودة محضر اتفاق إلا أنه لم تتم المصادقة عليها حتى نحمي أنفسنا في ظل حدوث أي مستجد”.
ويضيف المصباحي أن أبرز النقاط التي تضمنها المحضر، تتمثل في إلغاء الخدمة الإجبارية، والرفع من قيمة التعويضات من 110 دراهم إلى 630 درهما، وتحسين جودة التكوين، وضمان استمرارية وتطبيق المناصب المالية في مباريات التخصص الداخلية والإقامة وإلغاء نظام ال”كوطا”.
إقرأ أيضا: أخيرا..الطلبة الأطباء يعودون لمقاعد الدراسة