حريق ”الضحى”..لا خسائر بشرية والإدارة تتحدث عن تماس كهربائي

أكد مسؤولو التواصل بالشركة العقارية ”الضحى”، أن الحريق الذي اندلع صباح اليوم (الأربعاء) بمقرها الرئيسي في الدارالبيضاء لم يخلف أي خسائر بشرية ولم يتسبب في إصابات، إذ إن الحادث حصل قبل التحاق الموظفين بالعمل.

ووفق ذات المصدر فإن النظام المعلوماتي للشركة لم يتضرر، إذ سارعت عناصر الوقاية المدنية إلى السيطرة على الحريق قبل أن يبلغ مكان وجود الملفات والوثائق المتعلقة بالشركة.

وبخصوص سبب اندلاع هذا الحريق المهول، الذي أتى على المقر الرئيسي لشركة الملياردير أنس الصفريوي، أوضح مسؤولو التواصل أن الأمر يتعلق بتماس كهربائي حسب تقارير أولية، إلا أنهم رجعوا ليعلنوا في تغريدة على ”تويتر” أن المعلومة مازالت تنتظر التأكيد من طرف الوقاية المدنية.

Sans titre

ولحدود الساعة لم يحدد بالضبط وقت اندلاع الحريق، إذ حسب مصادر ”مشاهد24” فإن عاملة النظافة هي من اتصلت بالوقاية المدنية حين فوجئت بالنيران تحاصر مرافق المقر.

وأكدت ذات المصادر أن الغريب في الأمر أن صافرات الإنذار لم تصدر أي صوت يعلن عن وجود خطر، ما يطرح من جديد إشكالية  إجراءات السلامة.

وحين علمهم بخبر الحريق، حضر عدد من مسؤولي العاصمة الاقتصادية لعين المكان، على رأسهم العمدة عبد العزيز العماري  وعامل منطقة عين السبع.

وستشرع الشركة في إحصاء خسائرها المادية، في الوقت الذي يجرى فيه التحقيق لمعرفة حيثيات الحادث.

ويذكر أن عناصر الوقاية المدنية حضرت مجندة ب7 شاحنات كبيرة وسياراتي إسعاف للسيطرة على الحادث في أقل وقت ممكن وحصر الخسائر.

إقرأ أيضا: بالصور..النيران تلتهم مؤسسة ”الضحى”

 

اقرأ أيضا

رشق عناصر الوقاية المدنية بالحجارة بالبيضاء والسبب!!

تفاجأ عناصر الوقاية المدنية الذين حضروا لإخماد حريق شب قبل قليل بأحد منازل منطقة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، برشقهم بالحجارة من طرف سكان الحي، بدعوى أنهم تأخروا في الوصول ولم يلبوا النداء في الحال.

تعليق الدراسة بمليلية بسبب الزلزال..وهذه أبرز الخسائر

إثر الزلزال الذي ضربها، مثلما ضرب مجموعة من مدن شمال المغرب فجر اليوم، تم تعليق الدراسة بمدينة مليلية المحتلة، حتى يستقر الوضع.

النيران تندلع بسجن عكاشة.. وهذه هي الأسباب!

شب حريق صباح يومه الاثنين بسجن عكاشة المدني بالدار البيضاء، نتيجة تماس كهربائي تسبب في خسائر مادية، دون يخلف خسائر في الأرواح.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *