علم مشاهد24 من مصادر محلية، أن مرض الجمرة الخبيثة، قد أصاب 15 حالة بمنطقة إملشيل، ثلثهم تلاميذ يدرسون بمدارس تابعة لجماعة “أكدال”، وسط موجة من الهلع عمت نفوس المنطقة الفقيرة، خوفا من تفشي المرض الفتاك، الذي ينتشر في صمت.
وأكدت المصادر ذاتها، أن أهالي منطقة إملشيل، يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية، تنديدا بغياب “تدخل ناجع من لدن وزارة الصحة، التي ظلت طيلة شهرين خارج التغطية، وهي مدة ظهور المرض بمنطقة «أكدال»، موضحة أن هذه الجمرة الخبيثة، انتقلت في بادئ الأمر إليهم فور دخولهم لفصول الدرس التي تؤكد مصادرنا أنها “تنعدم فيها التهوية، ويتكدس فيها التلاميذ بسبب النقص الحاد في الأساتذة، الذين بدورهم يتخوفون من إصابتهم بالمرض المعدي”.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة، أكدت في بلاغ سبق لها، أنه تم تشخيص تسع حالات إصابة بمرض “الجمرة الخبيثة”، سببها احتكاك المصابين بأبقار مصابة بهذا المرض.
وأضاف البلاغ أنه “تم التكفل بجميع هذه الحالات، وتقديم جميع العلاجات الضرورية بواسطة المضادات الحيوية. وقامت المصالح الصحية والبيطرية المحلية باتخاذ جميع التدابير لاحتواء انتشار هذا الداء”.
إقرأ أيضا: وزارة الصحة تطمئن المغاربة بأن علاج “الجمرة الخبيثة” متوفر