استقبل جزء من المعارضة السياسية في موريتانيا دعوة السلطات إلى الحوار بالكثير من الريبة حول أهدافها الحقيقية.
هذا واعتبر حزب “التناوب الديمقراطي” المعارض دعوة السلطة بأنها محاولة من الأخيرة لشق صفوف المعارصة المنضوية تحت صف “المنتدى الوطني للديمقراطية”.
وتمسك الحزب، على لسان أمينه العام سيدي ولد الكوري، بموقفه الرافض لمحاورة النظام من دون الاتفاق على جملة من الشروط كمقدمة لأي حوار.
إقرأ المزيد: فرقة موسيقية في موريتانيا تعمق الأزمة بين النظام والمعارضة
وجاء رد الحزب على دعوة السلطات من خلال رئاسة الجمهورية ورئيس الحزب الذي يقود الحكومة للحوار، وهو الأمر الذي تختلف بشأنه الأحزاب المشكلة للائتلاف المعارض.
وتبدي أحزاب داخل الائتلاف استعدادها للحوار مع الدولة من دون مقدمات، مما يجعل أن دعوة السلطات قد تكون هدية ملغومة تزيد من تعميق الخلافات داخل المنتدى الوطني للديمقراطية